استضافت عمادة المعهد التقني بقضاء الشطرة 40 كم الى الشمال من مدينة الناصرية، احتفالية نظمتها نقابة الاكاديميين العراقيين بذي قار بمناسبة ( يوم الاكاديمي العراقي ) الذي يصادف يوم الرابع من نيسان ، بحضور رئيس جامعة الشطرة الأستاذ الدكتور باسم الغزي ونقيب الاكاديميين بالمحافظة الأستاذ الدكتور هادي فليح حسن وعميد كلية التربية للبنات الأستاذ الدكتور حسن سوادي نجيبان، وعدد كبير من الاساتذة والاكاديميين من الجامعات والمعاهد بالمحافظة.
وتضمن الاحتفال الذي أقيم على قاعة الاجتماعات في المعهد، قراءة أي من الذكر الحكيم وقف بعدها الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق
واكد عميد كلية الاعلام ونقيب الأكاديميين العراقيين بالمحافظة الأستاذ الدكتور هادي فليح حسن خلال كلمة القاها بالمناسبة الى” ضرورة الاهتمام بشؤون الاكاديميين والدفاع عنهم وحفظ كرامتهم من أجل رفع سمعة الجامعات والمعاهد العراقية ومساواتها مع مثيلاتها في الجامعات العالمية ،حاثا على حب العمل والابداع والتنافس العلمي،فضلا عن التمسك بالقيم الاجتماعية واغنائها بروح التسامح وحب العمل والانجاز والابداع والتنافس العلمي.
وأضاف ان” النقابه هي خيمة لكافة الاكاديميين بالمحافظة،مشيرا الى انها لن تدخر جهدا في الدفاع عن حقوقهم.
فيما رحب عميد المعهد التقني الأستاذ الدكتور موفق عبد العزيز بالحاضرين ،مهنئا إياهم بيوم الاكاديمي العراقي متنميا لهم دوام النجاح والموفقية في مسيرتهم العلمية،داعيا الله جل في علاه ان يمن على العراق وأهله بالخير والبركات لاسيما ونحن نعيش شهر رمضان المبارك.
من جانبها هنأت ممثلة نقابة الأكاديميين في المعهد الدكتورة صوفيا رزاق” الزملاء الأكاديميين في عموم العراق وفي ذي قار خاصة بهذه المناسبة العزيزة متمنية للجميع الموفقية،وأشارت خلال كلمة لها في الاحتفالية الى روح التسامح والتعاون والعزيمة مستشهدة بقصيدة الشاعر كعب بن زهير وماحملته هذه القصيدة من كلمات ترجمت الصبر والعزيمة والإصرار من اجل الوصول الى الهدف المنشود في إشارة الى دور الاكاديمي في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة. وتخللت الاحتفالية محاضرة للأستاذ الدكتور جلال شنته بطي من كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة ذي قار تحدث خلالها عن دور الأكاديمي في المؤسسات التعليمية وماعليه من مسؤوليات كبيرة وهو يصنع الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة،لافتا الى دور البحث العلمي في بناء مجتمع سليم معافى بمختلف الجوانب للوصول الى ماوصلت اليه الدول الكبيرة. في ختام الاحتفالية تم توزيع الزهور على الحاضرين بهذه المناسبة فضلا عن تقديم بعض الهدايا للأساتذة الحاضرين.
