كلية الاعلام تعقد ورشة عمل مشتركة مع مفوضية حقوق الإنسان لتمكين المرأة

عقدت كلية الإعلام جامعة ذي قار ورشة وعمل مشتركة مع مفوضية حقوق الانسان ذي قار ,تناولت محاور مهمة تختص بواقع المرأة العراقية في مختلف المجالات الانسانية والعملية والعلمية , بحضور مختلف الاساتذة والمختصين وطلبة كلية الاعلام , اذ قدم الباحث ورقة عمل تضمنت العديد من الجوانب التي تتحدث عن واقع المرأة وما تمر به من ظروف حياتية في مختلف الاصعدة , وفي سياق  متصل شهدةت الورشة نقاشات عدة سلطت الضوء على جوانب ذات مساس مهم بحياة النساء وامكانية تقديم معالجات جذرية لحل المشاكل التي تعترضهن في مختلف الشؤون الحياتية وفي ختام الجلسة قدم الباحث جملة توصيات تناولت الحلول لتمكين المرأة من التعليم
تطلّب تمكين الإناث من دخول المدارس وزيادة فرصتهنّ في الحصول على التعليم بعض الحلول والاقتراحات، ومنها ما يأتي:
1-توفير تعليم مجانيّ وإلزاميّ: يدعم التعليم المجانيّ الأسر الفقيرة لإرسال أطفالهم سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً لتلقّي التعليم في المدارس، كما يُعدّ التعليم الإلزاميّ خطّةً وطنيّةً فعّالةً لإجبار الأسر على إرسال فتياتها إلى المدارس.
2-توفير التعليم البديل: يُقصد بالتعليم البديل توفير فرص لتلقّي التعليم خارج نظام المدارس الرسميّة والحصول على شهادات تعليميّة، وذلك في حالات تسرّب الفتيات من المدرسة، وفي حالة عمالة الأطفال، وفي أوقات الحروب والنزاعات، ممّا يؤهّل الطالبات الحصول على مستوى أرقى من الوظائف.
3-الحفاظ على سلامة الفتيات أثناء تعليمهنّ: قد تتعرّض الفتيات للإيذاء في حال كانت المدرسة بعيدةً عن المنزل، وقد تحتاج الفتاة لقطع مسافات طويلة للوصول إليها، لذا ينبغي توفير مدارس قريبة من التجمّعات السكنيّة تجنّباً لذلك، كما ينبغي توفير بيئة مدرسيّة آمنة للفتيات من خلال مراقبة الصفوف؛ حتّى لا تتعرّض فيها الفتيات للاضطهاد، والعنف، والترهيب، والتمييز، وذلك كلّه من شأنه أن يُحسّن من النتائج التعليميّة للإناث.
4-تدريب المعلمين على مواجهة التمييز: تتعرّض الفتيات للتمييز من قِبل بعض المعلمين أو الكتب المنهجيّة أو الوسائل الإعلاميّة، لذلك لا بدّ من تدريب المعلمين على مواجهة هذا التمييز، ومساعدة الفتيات على التخلّص من الصورة النمطيّة لحصر دور الفتاة بالمنزل من خلال التأكيد على الفرص التي يخلقها التعليم لها مستقبلاً، كما أنّ وجود نماذج نسائيّة تعمل في قطاع التعليم كالمعلمات تُساهم في تعزيز ثقة الفتيات بأنفسهنّ، وتُحسّن من نظرتهنّ للمرأة ودورها في المجتمع .
5-تقليل عبء العمل المنزليّ: تتحمّل الفتيات في بعض المجتمعات عبء الأعمال المنزليّة، الأمر الذي يُساهم بحرمانها من حقّها في الحصول على التعليم، لذا ينبغي نشر الوعي بضرورة توزيع الأعباء المنزليّة على جميع أفراد الأسرة لتتمكّن الفتيات من تلقّي التعليم، وتوفير الوقت والجهد لهنّ للدراسة.

ل

 

 

520 عدد المشاهدات
اتصل بنا