لا شك ان تجربة الامتحانات الالكترونية لا تخلو من صعوبات او معوقات من جانب الطلبة او الاساتذة او الامكانات المادية والفنية اللازمة لانجاحها على اكمل وجه وقد تشوبها الكثير من السلبيات ، ولكنها مع ذلك تبقى حلا اضطراريا لا مناص منه وبفضل تعاون السادة التدريسيين وتفانيهم تحققت نتائج طيبة نتمنى ان نحافظ عليها ونطورها في العام الدراسي المقبل وهذا يحتاج الى تعاون الكليات مع السادة التدريسيين لاجل تذليل العقبات وارشاد الطلبة وتوجيههم الى اهمية التعليم الالكتروني وضرورته كحل في هذه الظروف واستمرار التعليم ومواكبة العالم في ظل الازمة العالمية.
وبذلك
تمنياتنا بالنجاح والتوفيق لجميع طلبة الدراسات العليا وهم يؤدون اليوم اول تجربة للامتحانات النهائية الالكترونية في جامعاتنا كافة حيث استعد اليوم عشرون ألف طالب في الدراسات العليا لأداء امتحاناتهم النهائية عبر المنصات الإلكترونية المختارة من الجامعات في 1800 اختصاص على مستوى الدبلوم والماجستير والدكتوراه.
ونثمن جهود الأقسام ومجالس الكليات في تذليل المعوقات واتخاذ القرارات المناسبة بما يلائم ومتطلبات الامتحان الإلكتروني وتسهيل الآليات وتوزيع توقيتات الاختبار .