خريجو الاعلام يشاركون في الحملة الافتراضية للوقاية من وباء كورونا

شارك عدد من خريجي كلية الاعلام بجامعة ذي قار في الانشطة الجارية التي تقوم بها الكلية على شبكة الانترنت في اطار التوعية ضد انتشار فايروس كورونا، وعلى وفق توجيهات رئاسة الجامعة بضرورة المشاركة في توعية المجتمع خلال هذه الازمة الوبائية.
وجاءت مساهمات الطلبة بشكل نصائح عامة قرروا نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات وباشكال فنية مختلفة، وعبروا من خلالها عن ضرورة التقيد بشروط الوقاية وتعليمات الجهات المعنية بالازمة.
وبادرت الخريجة حوراء علي خضر من قسم الصحافة الى اعداد تقرير يضم مجموعة من تلك الاراء والارشادات والنصائح التي تعبر عن تواصل الخريجين مع المجتمع والكلية وتقديم الحد الادنى من المساهمة في اي نشاط يخدم المجتمع في ظل الازمات، لاسيما في ظل الازمة الحالية التي اصبح الفضاء الافتراضي الساحة الوحيدة للتواصل والتفاعل بشأن معطيات الحدث الراهن.
وكانت كلية الاعلام اطلقت حملة افتراضية على شبكة الانترنت للتوعية ضد وباء كورونا شارك فيها اساتذة وطلبة، وتضمنت انشطة متنوعة مثل الفديوهات القصيرة والانفوكرافيك والبوسترات والمقالات، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها وتوزيعها، فضلا عن الموقع الرسمي للكلية.
ويأتي ذلك في اطار التوجيهات التي اصدرتها رئاسة جامعة ذي قار بشأن ضرورة مساهمة الجامعة في التوعية المجتمعية.
وعبرت خريجة قسم الصحافة حوراء علي خضر في مساهمتها عن اهمية الحذر والجدية الي يجب توفرها لدى الجميع، واظهر منشورها بهذا المضمون تساؤلا مفاده (( هل تظن الكورونا مزحة و ليست بهذه الاهمية؟ ،،، الجواب/ كلا ،، فلو كانت مزحة حسبما تظن لما غلقت المرجعية بيوت الله،، فأتعض و لا تستهزء ،، فالبقاء في البيت افضل من : ” البقاء لله” ،، (في اشارة الى الموت).
#خليك__بالبيت )).
وجاءت مشاركة اخرى لتحذر بلغة بسيطة (( الوباء الخبيث كورونا ينهزم بأرادتك،،
*خليك__بالبيت لا تطلع الا للضرورة،، اهم شي حياتك و سلامة اهلك ، ساهم في نشر السلامة و لا تساهم في نشر الفايروس القاتل، وكن على قدر عالي من المسؤلية من اجل سلامة وطنك فأنت الامل المنشود. ساعد الطبيب و رجل الامن و حافظ على سلامة وطنك حتى لا يدخل العراق في أعداد الدول المنكوبة و يكفي ما عاناه العراق من حزن ومأساة.. الكرة في ملعبك و انت الحكم.،،،#خليك__بالبيت)).
ومن بين المشاركات ايضا جاءت مشاركة الخريجة غفران فائز سعدون، التي قدمت فيها نصيحة تقول: (( فايروس كورونا ينهزم بمساهمتك من خلال بقائك في البيت، واتباعك الارشادات اللازمة، منها نظافة الايدي من خلال استخدامك لمعقمات مختلفة لكي تضمن سلامتك وسلامت اهلك من المرض)).
ومشاركة اخرى للخريحة خديجة كاظم تضمنت تحذيرا: (( أمامنا اسبوعان، اما نتصر او نفقد السيطرة على انتشار الوباء.. كن واعيا من اجل الانسان # خليك بالبيت)).
اما الخريج وائل محمد فقد عبر عن رغبته في المشاركة في الحملة عبر توجيه رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع باقي الخريجين كجزء من المسؤولية الاخلاقية والوطنية في ظل هذه الظروف، وان هذه المساهمات البسيطة تعبير عن روح العمل الجماعي بين العراقيين والتواصل المجتمعي الهادف.